ضمن سلسلة اللقاءات الدورية التي يجريها مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية مع الكوادر الطبية والإدارية والفنية، التقى الأستاذ الدكتور أحمد التميمي مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الأطباء الجدد المُسجلين في  برنامج الإقامة والامتياز من مستوى السنة الأولى في مختلف الدوائر الطبية وشعبها والذين يتلقوا تدريبهم السريري والعلمي في رحاب المستشفى.

 وهنأ الدكتور التميمي هؤلاء الأطباء بمناسبة دخولهم معترك الحياة الطبيّة العملية قائلاً: "إن مهنتكم هي مهنة إنسانية وأخلاقية، والطبيب الناجح هو الطبيب المتواضع الذي يسعى إلى تعزيز تواصله مع مرضاه وعائلاتهم ويمدّ لهم يد المساعدة طبياً ونفسياً وهذا جزء من أخلاقيات المهنة الطبيّة التي نحرص جميعاً على تكريسها، مؤكداً أن فريق العمل في المستشفى يُشكّل أسرة واحده تعمل بتكاملية لخدمة المريض وتقديم كافة أوجه الرعاية له، داعياً الطلبة إلى الاستفادة من كافة أوقاتهم في اكتساب المعارف والخبرات التطبيقية للارتقاء بالعلوم النظرية التي اكتسبوها أثناء مسيرتهم التعليمية في كلية الطب مؤكداً أن كافة وحدات ومختبرات ومرافق وبُنى المستشفى في خدمة العملية التعليمية والبحثية الذين هُم جزء منها".

وكان الدكتور التميمي قد بدأ لقاءه باستعراض لمسيرة مستشفى الجامعة منوها بان المستشفى قد اعتّمد كمركز عالمي طبي وأكاديمي في العام 2013 كأوّل مستشفى في العالم العربي يحصُل على هذه الشّهادات, مُستذكراً النشأة التاريخية والأهداف التعليمية والرؤى المستقبلية لافتاً إلى أن المستشفى قد اجتاز عمره الأربعين حيث قدم خلال مسيرته قدم خلاله لكافة المرضى ومن مختلف الشرائح خدمات الرعاية الطبية المتكاملة من خلال فريق طبي متميز، فضلاً عن الدور الذي قدمه المستشفى في مجالات التعليم الطبي حيث أسس النواة الطبية الأولى للوطن على المستوى الصحي، التي تعدّ النخبة وصاحبة الريادة، فضلاً عن إسهامات المستشفى في المجالات البحثيّة الطبيّة, حيث يحتوي المستشفى على الكوادر الطبيّة المُميّزة من أعضاء الهيئة التّدريسيّة والاستشاريّين, وهم النُّخبة من خرّيجي أعرق الجامعات والمسشفيات العالميّة, وكذلك وجود فريق طبّي مُساند من كافّة دوائر المستشفى يتميّز بأدائِهِ في خدمة المرضى والعمليّة التّعليميّة.

كما وأكّد على سعي إدارة المستشفى لتطوير البُنية التحتية لخدمة التعليم الطبي وبيئة العمل داعيا الأطباء إلى الالتزام برسالة المستشفى وبالأسس العملية التعليمية الاخلاقية لمهنة الطب وبذل قصارى الجهود لإدامة ديناميكيتها واستمراريتها، مشدداً عليهم أن يكونوا القدوة والنموذج في مسيرتهم العلمية المقبلة.

مُتمنّياً لهم التّوفيق في تحقيق أهدافهم بأن يكونوا أطبّاء ناجحين في المستقبل لخدمة مرضاهم ووطنهم.