خدمة توصيل العلاجات الشهرية بالتعاون مع شركة ارامكس
نتائج المختبر JUH اعلان الى الشركات والموردين JUH
أخبار المستشفى 
 
 
Facebook
Whatsapp
مستشفى الجامعة الأردنية ينظم يوما تثقيفيا للتوعية بمرض تحسس القمحي
 
مستشفى الجامعة الأردنية ينظم يوما تثقيفيا للتوعية بمرض تحسس القمحي
 

نظم مستشفى الجامعة الأردنية السبت، يوما تثقيفيا حول مرض التحسس القمحي لتوعية أفراد المجتمع والمرضى بهذا المرض وكيفية التعامل معه.

 

وقال مدير مستشفى الجامعة الاردنية الدكتور عبدالعزيز الزيادات، راعي الحفل، إن الايام العلمية والتوعوية والتثقيفية، التي يقيمها المستشفى، تأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية له لتثقيف المريض والمواطن ، مشيرا إلى أن المستشفى لديه برنامج توعوي للمجتمع المحلي بجهد أبنائه الذين نعتز ونفتخر بهم.

 

ووجه شكره لدائرة التمريض التي نظمت هذا اليوم التثقيفي ولكل الأطباء الذين دعموا الدائرة في هذا اليوم ،معربا عن أمله في أن يستمر المستشفى بعقد مثل هذه الايام ويتواصل مع مجتمعه المحلي ومع الجهات الطبية الأخرى لأن دوره دور تكاملي لخدمة أبناء الوطن وكل من يلجأ للأردن من لأجئين وضيوف وزوار.

 

وبين مدير دائرة التمريض في المستشفى صخر الحياري أن هذا اليوم التثقيفي الترفيهي يصب في مصلحة الأطفال الذين يعانون من هذا المرض،مشيرا الى أن هذا اليوم يأتي نتيجة للمؤتمر التمريضي الأول، الذي عقد عام 2014، والذي أوصى بضرورة التفاعل ،كثر مع المجتمع المحلي ، ودعا الأهالي إلى عرض حاجاتهم ومعاناتهم مع أطفالهم ، مؤكدا أن المستشفى على استعداد لتلبيتها والمساعدة في حلها.

 

وبين عضو هيئة التدريس في كلية الطب في الجامعة الأردنية اخصائي الجهاز الهضمي والاطفال الدكتور فريد اخضير إن التحسس القمحي هو مرض مناعي ذاتي يصيب الامعاء الدقيقة كرد فعل تحسسي لمادة الجلوتين الموجودة في القمح والشعير ومشتقاتهما حيث يقوم الجسم بانتاج مواد تهاجم عضوا أو نسيجا معينا في الجسم نفسه وتعمل على تدميره.

 

وقال إن آلية المرض تكمن في أنه عندما يتناول المريض بالتحسس القمحي غذاء يحتوي على مادة الجلوتين يقوم الجهاز المناعي في جسم الانسان بمهاجمة أنسجة الامعاء الدقيقة محدثا رد فعل مناعيا ومسببا حدوث التهاب فيها يؤدي إلى تدمير الزغب المبطن للامعاء والذي يقوم بدور الامتصاص، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث سوء امتصاص للغذاء والاملاح المعدنية والحديد ، موضحا أن هذا المرض يظهر بعد سن ستة شهور من العمر.

 

وأشار الدكتور اخضير إلى أن اسباب المرض لا تزال غير معروفة ولكن يلعب الاستعداد الوراثي دورا مهما للاصابة به، مبينا الاعراض التي تكون مصاحبة لمرض التحسس القمحي عند الاطفال، وهي: الاسهال المزمن، وضعف النمو، ونقص الوزن، وفقدان الشهية، وانتفاخ البطن، واخراج الغازات المتكرر، والآم في البطن، وفقر الدم الذي لا يستجيب لتناول الحديد، وهشاشة العظام ونقص فيتامين D والذي لا يستجيب للعلاج، والتأخر في البلوغ، والامساك الزمن الذي لا يستجيب لعلاجات الامساك التقليدية، وقصر القامة و،حيانا لا توجد اي اعراض عند الاطفال اما الأعراض عند الكبار، فهي: غياب الدورة الشهرية عند الاناث، وشحوب في الوجه، واسهال أو امساك مزمن، ونقص في الوزن، واعراض تعب وارهاق عام، والآم وانتفاخ في البطن.

 

وبين اخضير إلى التحديات التي تواجه المرضى وهي أن سعر الخبز ومشتقاته الخالية من الجلوتين غير مدعوم من الدولةأ وعدم توفر المخابز التي تقوم بتحضير الخبز الخالي من الجلوتين ومشتقاته في جميع انحاء المملكة والتزام المخابز بتحضير الخبز الخالي من الجلوتين ومشتقاته بعيدا عن الخبز العادي، واختفاء البطاقة التعريفية للمواد الغذائية حول احتوائها أو عدم احتوائها على مادة الجلوتين.

 

وعدم توفر المحلات التجارية التي توفر الاطعمة الخالية من الجلوتين في جميع انحاء المملكة وقلة معرفة الجمهور بهذا المرض ومتطلباته وقال اخصائي الاغذية ماجد أبو هلال إن الحمية الغذائية لمرض تحسس القمح هي العلاج الوحيد حتى الآن لهذا المرض وترافق المريض على مدى سنين عمره وأكبر تحدي يواجه هؤلاء المرضى هو ارتفاع اسعار المنتجات الخالية من الجلوتين.

 

نقلا عن وكالة الانباء الاردنية (بترا) بتاريخ 10/4/2016

                                         

                                        

                                        

 

                                       

                                      

 

                                  

 

                                 

                                         

 

                                         

 
2016-04-12 12:00