​نظّم مكتب السيطرة على العدوى في مستشفى الجامعة الأردنية وبالتّعاون مع وزارة الصحة ممثّلةً بالدكتور حيدر العتوم والدكتور سمير صبري ومنظمة الصحة العالمية ممثّلة بالأستاذ الدكتور أسامة مرعي والدكتور عقاب أبو وندي ورشة عمل حول (نحو خلوّ الأردن من شلل الأطفال) والتي تهدف إلى زيادة وعي الكوادر الصحية للتبليغ عن الحالات المصابة بالشلل الرخوي الحاد إضافةً إلى تثقيف المجتمع المحلي بأهمية أخذ المطاعيم بمواعيدها وعدم إغفال أي منها، بمشاركة عدد من المهتمين دائرة طب الأطفال ودائرة التمريض في المستشفى.
وافتتح فعاليات الورشة مدير عام المستشفى الدكتور عبد العزيز الزيادات والذي رحّب بالحضور مؤكداً  على أهمية هذه المبادرة التوعويّة والمتعلّقة ببرنامج شلل الأطفال وبرنامج التطعيم الوطني ونظام الرّصد الوبائي.
وأكّد الدكتور الزيادات بأنّ المستشفى يُعتبر شريكاً فاعلاً للوزارة والمنظّمة في تحقيق هدف تحسين صحة المواطنين وتقديم كل ما يلزم لدعم نظام رصد الأمراض السارية.
وقال الدكتور فارس البكري مدير مكتب السيطرة على العدوى في المستشفى بأنّ الأردن يسعى جاهداً وقد نجح بالتخلّص من مرض شلل الأطفال، حيثُ سُجّلت آخر حالة في الأردن  عام 1992، مما يؤكّد التزام وزارة الصحة وشركائها بالهدف الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية والذي يتلخّص باستئصال شلل الأطفال على مستوى العالم.
وأضاف الدكتور البكري بأنّ الأردن استطاع أيضاً التّقليل من عدد حالات الإصابة بمرض الحصبة والحصبة الألمانيّة حيث أصبحت الإصابات بمثل هذه الأمراض نادرة جداً ومحودة.
من جانبه بيّن الدكتور أسامة مرعي منسّق برنامج استئصال شلل الأطفال في منظمة الصحة العالمية بأنّه قد تمّ رصد حوالي (17) حالة شلل أطفال فقط في العالم خلال عام 2017 والتي ظهرت في أفغانستان وباكستان، مضيفاً بأنّ الأوضاع الحاليّة في المنطقة أدّت إلى ظهور تحديات في مجال العمل على استئصال هذا المرض لعلّ أهمها ظهور حالات شلل أطفال في سوريا خلال عام 2013، وفي العراق خلال عام 2014 الأمر الذي استدعى تكثيف الرصد وحملات التطعيم.

 

 

 

 

 

 

 

مكتب العلاقات العامة