محاضرة حول "العُنف الأُسري: أنواعه وآليّة التعامُل معه" في مُستشفى الجامعة الأردنيّة
نظّمَ مُستشفى الجامعة الأردنيّة مُمثّلًا بمركز التعليم والتدريب والتطوير، اليوم الثلاثاء، مُحاضرة توعويّة حول "العُنف الأُسري: أنواعه وآليّة التعامُل معه" قدّمها دكتور علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقيّة الأستاذ الدكتور حسين الخزاعي، حضرها عدد من كوادر المُستشفى.
ورحّب مُدير عام المُستشفى الأستاذ الدكتور نادر البصول بالدكتور المُحاضر، مؤكّدًا حرص المُستشفى على تنظيم مثل هذه المُحاضرات المُجتمعيّة الرامية إلى نشر الوعي حول مخاطر العُنف الأُسري وأهميّة التصدّي لهذه الظاهرة وتعزيز ثقافة الحوار لبناءِ بيئةٍ أُسريّةٍ صحيّةٍ وآمنة.
وتناول الدكتور الخزاعي خلال المُحاضرة، أبرز التحدّيات التي تُواجه الأُسرة وتؤدّي للعُنف الأُسري كعدم الفهم الصحيح للزواج، التفكُّك الأُسري وتفكُّك الروابط الاجتماعيّة، مُنوّهًا إلى أنّ الخوف من التبليغ وتقديم الشكوى يُعدُّ عائقًا كبيرًا أمام الحدّ من ظاهرة العُنف الأُسري ويُضعِفُ الجُّهودَ القانونيّة والاجتماعيّة في مُعالجتها سيما وأنّ نسبة التبليغ خلال العام الماضي لم تتجاوز (20%) عازيًا ذلك للخوف من نظرة المُجتمع بالإضافة إلى الخوف على الأطفال.
وأوضحَ الخزاعي، أهميّة التّعاونِ والتّسامُحِ بين أفراد الأُسرة تجنُّبًا لظاهرة العُنف الأُسري مؤكّدًا أن القانون هو المرجعيّة الأساسيّة في الحفاظ على كيان الأُسرة وحماية أفرادها، مختتِمًا حديثهُ بمقولة "كونوا أُسرة وليس أَسرة" في دلالةٍ صريحةٍ على بناء علاقاتٍ أُسريّةٍ قائمةٍ على الحوار والاحترام بعيدًا عن الخوف والسّيطرة بوصف الأُسرة مصدرًا للسّعادة والسّكينة لا مكانًا للتوتُّرِ والمُعاناة.