أُسرة مُستشفى الجامعة الأردنيّة تُهنّئُ سيّد البلاد بعيد ميلاده الميمون

يتقدّم مُدير عام مُستشفى الجامعة الأردنيّة الأستاذ الدكتور نادر البصول باسمِهِ وباسم أُسرَة المُستشفى الطبيّة والإداريّة إلى مقام حضرَة صاحب الجلالة الهاشميّة الملك عبدُالله الثّاني ابن الحُسين المُعظّم، بأسمى آياتِ التّهنئة والمُباركة بمُناسبة عيد ميلاد جلالتِهِ الميمون.

وقال البصول، بأنّ هذه المُناسبة تحمِلُ في طيّاتها معاني الولاء والاعتزاز بجلالَةِ القائِد الذي قادَ الأُردُن بحِكمَةٍ وَرؤيةٍ استشرافيّة نحوَ التنميةِ المُستدامةِ والتّحديث، واضِعاً في المقامِ الأوّلِ ونُصبَ ناظِرَيهِ المُواطِنَ الأردنيّ، حياتَهُ وأمنَهُ تطوُّرَهُ ونَمَاءَهُ، مؤمِناً بقُدُراتِ الإنسانِ الأُردُنيّ وبخيراتِ وطنِنا، وإنّنا إذ نرفَعُ أكُفّ الدُّعاءِ مُتضرّعينَ إلى المولى جلّت قُدرَتُه أن يحفظَ جلالةَ قائِدِنا ويرفِلَهُ بموفورِ الصحّةِ والعافية وأن يُديمَهُ الذُّخرَ والسّند.

وأضاف البصول، بأن مُستشفى الجامعة الأردنية قد شَهِدَ خلال العهدِ الميمونِ لجلالتِهِ تطوُّراً ملموساً جعلَهُ قادراً على تقديمِ خدماتِهِ الطبيّةِ بمهنيّةٍ عاليةٍ واحترافٍ على أيدي أمهرِ الكفاءاتِ الصحيّةِ، ولعلّ زيارته الملكيّة المُفاجئة للمُستشفى في عام 2012 التي أعادت نبض الحياة من جديد إلى قسم التنظير والجهاز الهضمي وتفتيت الحصى، وقسم قسطرة القلب الذي توقف جزئياً بسبب ضائقةٍ ماليّة ألمّت بالمُستشفى آنذاك؛ لهيَ أكبرُ دليلٍ على أنّ جلالته لا يقبَلُ التّهاوُنَ في صحّة المواطن مهما كانت الأسباب والظروف.

وأكّد البصول، بأن أسرة المُستشفى ستبقى تُوصِلُ الليلَ بالنهار باذِلينَ المزيد من العمل الجّاد والمُخلص تجسيدًا للتوجيهاتِ الملكيّةِ السّامية في تحقيقِ أعلى دَرَجاتِ الرِّعايَةِ الطبيّةِ لأبناءِ الوطنِ كافّة لضمانِ صحّةٍ مُستدامَةٍ لهُم، خِدمةً لأُردُنِّ أبي الحُسينِ المِعطاء.

حمى اللهُ الأُردُنَّ شعباً وقيادةً، إنّهُ سميعٌ مُجيبُ الدُّعاء.