برعاية مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور أحمد التميمي افتُتحت أمس السبت النشاطات العلمية بأولى الورشات التثقيفية التي نظمتها  شعبة الغدد الصماء والسكري مع دائرة التمريض في مستشفى الجامعة  لمرضى السكري الأطفال والبالغين لهذا العام،  واشتملت فعاليات الورشة التثقيفية على محاضرات علمية وعملية تثقيفية حول أنواع الأنسولين، علامات هبوط وارتفاع السكري، أجهزة فحص السكر، وموضوع متابعة قراءات مرض السكري اليومية، ومواضيع فحص مرض السكري وعدد من الفحوصات الأخرى المتعلقة بهذا المرض بهدف زيادة وعي المرضى من الأطفال والبالغين بشؤون حياتهم اليومية المتعلقة بهذا المرض وتزويدهم بالمعرفة العلمية والعملية للسيطرة على نسبة السكر في الدم ومنع مضاعفات هذا المرض الطويلة والقصيرة المدى كما ستتناول الورشات العلمية المقبلة مواضيع عملية مثل كيفية اختيار الغذاء والحصص المناسبة من المواد الغذائية المختلفة لتزود المرضى بمعرفة علمية حول الغذاء المناسب واخذ جرعة الأنسولين المناسبة كما ستتطرق الورشات إلى أهمية الرياضة في حياة مرضى السكري، وبعض المشاكل التي تواجه طفل السكري في المدرسة وآليات التغلب عليها .
وهي بداية  سلسلة من الورشات التثقيفية  الدورية التي ستُعقد في كل يوم سبت وعلى مدار شهري نيسان وأيار حيث يشارك فيها عدد من اختصاصي المستشفى  في مجال الغدد والسكري :الدكتور أيمن عارف والدكتور منذر المومني، وفي مجال الغدد والسكري عند الأطفال الدكتورة عبير العساف والدكتورة رشا عودة ، كما تشارك الأستاذة الدكتورة سميرة عرابي من كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية، والآنسة روى كحاله أخصائية التغذية والحميات السريرية، والاختصاصيات في مجال تمريض السكري كل من السيدة سحر جفال والسيدة منال الأدهم منسقة هذه الورشات.
وقد رحّب الدكتور التميمي بالمشاركين من الأطفال المرضى  في الورشة الأولى مثمناً جهود المُحاضرين مؤكداً أهمية عقد مثل هذه النشاطات التثقيفية والتوعوية  لمرض السكري، مؤكداً أن مستشفى الجامعة الأردنية يولي جانب الخدمة المجتمعية أهمية بالغة خاصة في مجال توعية المجتمع المحلي والمرضى بكافة شرائحهم من أطفال وبالغين  بالأمراض سواءً المزمنة أو السارية وكافة المحاذير والنصائح التي من شأنها رفع مستوى الوعي لدى المرضى ومعلومات حول المرض وأسبابه وطرق الوقاية منه، وماهذه الورشة التي ستكرر على مدار شهرين إلا مثال حيّ في هذا المجال.
تجدر الإشارة إلى أنه قد شارك في الورشة الأولى عدد من الأطفال ممن يعانون من مرض السكري وذويهم، وقد شكر الدكتور التميمي المشاركين والحضور والشركات الوطنية الداعمة لهذه النشاطات.