
وفدٌ من منظّمة "اسمع العالم" السويسريّة يزور مُستشفى الجامعة الأردنيّة لمُتابعة سير العمل في مشروع إنشاء مركزٍ وطنيّ لرعاية سمَع الأطفال
زارَ وفدٌ من منظّمة "اسمع العالم" السويسريّة غير الربحيّة مُستشفى الجامعة الأردنيّة، اليوم الثلاثاء، ضمّ عُضو المجلس الاستشاري للمُنظمة ومُمثلة مُنظمة اليونيسف الدكتورة دورين مولينغا، ومديرة مشروع السمعيّات روغيلا ستانيفيتشيتو؛ للاطلاع على سير العمل في مشروعِ إنشاءِ مركزٍ وطنيّ لرعاية سمَع الأطفال.
وخلالَ اللقاء، ثمّنَ مدير عام المُستشفى الأستاذ الدكتور نادر البصول، دعمَ المُنظمة السويسريّة السخيّ للمُستشفى، وجهودها المُتواصلة في دعمِ الأطفال من ذوي الإعاقة السمعيّة، مؤكدًا أنّ هذا المشروع يُشكّلُ نقلةً نوعيّة في الخدَماتِ المُقدّمةِ للأطفال ممّن يُعانونَ من ضَعفِ السّمع، ويُسهمُ في تحسين جودة حياتِهِم وتيسيرِ اندماجِهِم في المُجتمع.
وأبدى الوفد الزائر، إعجابهم بتقدُّمِ سير العمل والتزام المُستشفى بتحقيق الأهداف المرجوّة من المشروع، مؤكدين حرص المُنظّمة على تعزيز الشراكة طويلة الأمد مع الجامعة الأردنيّة والمُستشفى، ودعمِ مُبادراتِ الكشف المُبكّر والتأهيل الشامل للأطفال الذين يُعانون من ضعف في السمع في المملكة.
وحضرَ اللقاء مجموعة من الأهالي والأطفال المُستفيدين من المشروع، الذينَ تمّ تركيب سمّاعات طبيّة وزراعة قوقعة لهم، حيثُ شاركوا تجاربهم الحياتيّة وتأثير البرنامج في تحسينِ سمعِهِم وتطوّرِ تواصُلِهِم معَ مُحيطِهِم.
وشَمِلَت الزّيارة جولةً في قسم الولادة الخداج، اطلع الوفد خلالها على آليّة فحص سمَع المواليد الجدُد، والإجراءات المُتّبعةِ للكشفِ المُبكّر عن حالات ضعف السمع، في إطار الجّهود المبذولة لإنشاء سجلٍّ وطنيّ للمسحِ السمعيّ للأطفال في الأردن، بالإضافة إلى جولة في كلية علوم التأهيل في الجامعة الأردنيّة والذي سيتم تنفيذ جزء من المشروع في عيادات السمع فيها.
ويأتي هذا المشروع ضمنَ اتفاقيّة التعاون المُشترك التي وقّعها المُستشفى معَ مُنظمة "اسمع العالم"، الرامية إلى تعزيز الرعاية الصحيّة السمعيّة للأطفال، وتقديم حُلولٍ مُتقدّمة تتضمّنُ أجهزةَ فحصٍ وتشخيصٍ حديثة، وسمّاعاتٍ طبيّة للفئات غير المُقتدِرة، إلى جانب تدريب الكوادر الطبيّة الأردنية على أحدثِ المُمارساتِ العالميّةِ في هذا المجال.
وحضَرَ اللقاء نائبي المدير العام للشؤون الطبيّة الأستاذ الدكتور سامي أبو حلاوة وللشؤون الإداريّة الدكتور أمجد بني هاني، مدير دائرة الجراحة الخاصة الدكتور معتصم الربيع، رئيس شُعبة جراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتورة لبنى الخريشا، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتورة مارجريت زريقات وعدد من الأطباء المُقيمين والفنييّن في عيادة السمع والنطق ومجموعة من الطلاب المتطوعين من كلية الطب