مستشفى الجامعة الأردنية يتسلّم جهاز تصوير بالموجات فوق الصوتيّة (ألتراساوند) حديثًا لخدمة طوارئ النسائيّة والتوليد

تسلّم مستشفى الجامعة الأردنية، اليوم الاثنين، جهاز تصوير بالموجات فوق الصوتية (ألتراساوند) حديثًا ومتطورًا من شركة "فيليبس" العالميّة بالتعاون مع شركة "إكسبيريا"، وذلك بتبرعٍ سخيّ من استشاري النسائية والتوليد الدكتور فواز الخزاعلة، بحضور نائبي المدير العام للشؤون الطبية الأستاذ الدكتور سامي أبو حلاوة، وللشؤون الإدارية الدكتور أمجد بني هاني، ومديرة دائرة النسائية والتوليد الأستاذ الدكتورة أسماء الباشا، إلى جانب عدد من استشاريي ومقيمي الدائرة ومشرفتي طوارئ الولادة والولادة.

ويوّفر الجهاز تقنيّات تصوير واضحة يُعزّز دقّة التّشخيص وسُرعة الاستجابة في طوارئ النسائيّة والتوليد.

بدوره، ثمّن المدير العام للمستشفى الأستاذ الدكتور نادر البصول، هذه المُبادرة الكريمة، مؤكّدًا أن تحديث الأجهزة الطبيّة يعكسُ التزام المُستشفى بتقديم رعاية صحيّة مُتقدّمة وآمنة وِفقَ أعلى المعايير، مُقدّرًا تبرُّع الدكتور الخزاعلة الذي كان أحد استشاريّي المُستشفى المُتميّزين، وتربطه بالمؤسّسة علاقة مهنيّة وإنسانيّة عميقة، لافتًا إلى أنّ هذا الدعم يُجسّدُ روحَ الانتماء الصادق ومثالًا يُحتذى في المسؤوليّة المُجتمعيّة والوفاء للمكان الذي احتضن جُزءًا من مسيرته المهنيّة.

من جهتها، عبّرت مديرة دائرة النسائية والتوليد، الأستاذ  الدكتورة أسماء الباشا، عن شكرها لهذا الدعم، مشيرة إلى أن الجهاز يُعدّ إضافة نوعية مهمة للدائرة، ويُعزّز قدرة الكوادر الطبية على التشخيص الدقيق والسريع، مما ينعكس إيجابًا على مستوى الرعاية الصحية المقدمة للنساء الحوامل وتشخيص الأمراض النسائية بشكل عام.

وأكدت الباشا، أهميّة التبرعات التي تُسهم في رفد المستشفى، ولا سيما دائرة النسائية والتوليد، بأحدث الأجهزة الطبية، مما يُحدث أثرًا مباشرًا في تطوير الخدمات المقدمة للمراجعين، إلى جانب دورها الحيوي في تعزيز العملية التعليمية والتدريب السريري للمقيمين والطلبة، من خلال إتاحة فرصة التدريب العملي على تقنيات حديثة تواكب المعايير العالمية.

من جانبه بيّن الخزاعلة، بأنّ هذه المُبادرة تُعدُّ امتدادًا لعلاقة راسخة تربطه بالمكان الذي كان محطّة مُهمّة خلال مسيرته المهنيّة، آملًا أن يُحدث الجهاز فرقًا ملموسًا في جودة الرعاية الصحيّة المُقدّمة للحوامل والنساء بشكل عام، وأن يُعزّز من إمكانات الكوادر الطبيّة في التعامل مع الحالات الطارئة بدقّة وفعاليّة.