أ.د. مجلي محيلان

أجواء أردننا الآن تعمها المحبة والنقاء والرحمة، فالأردنيون والأردنيات يتنافسون بصدق وأمانة وسلميّة للوصول لقبة البرلمان لمزيد من العطاء والشورى.

كما أن قواتنا المسلحة الباسلة، وأجهزتنا الأمنية الأمينة، تقدم يد المساعدة والحنان لمن ضاقت بهم الحيلة أو تقطعت بهم السبل .

وفوق ذلك كله، قائدنا الملك المصلح عبدالله الثاني ابن الحسين يطرح أسساً وآراء للحوار الوطني، تتمثل باحترام الآخر كياناً ورأياً، لتطوير قيم وممارسات وثقافة الديمقراطية في المجتمع لتصبح جزءاً من مفاهيم وأخلاق ومتطلبات المواطنة الصالحة، والمشاركة بالغرم والغنم لكل الأردنيين والأردنيات، وقبول المساءلة لكل من يتحمل المسؤولية .

لله دركم أيها الأردنيون والأردنيات، شعباً وقيادة هاشمية فذّة، فها هي سماؤكم قد أمطرت عليكم ماءً طهوراً، وأرضكم قد كساها الثلج الأبيض النقي، وسدودكم على وشك الامتلاء بمشيئة الله.
وهاهم أشقاؤكم العرب وأصدقاؤكم يقدمون منح الخير لإكمال مشاريعكم التنموية.

المشهد كله جمال وروعة، محبة ونقاء والتزام، أينعت رحمة وخيراً ووفاءً.

فيالك من إله عادل قلت فصدقت:(ومن يتق الله يجعل له مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب).
صدق الله العظيم

* مدير عام مستشفى الجامعة الاردنية

articles // <![CDATA[ _spBodyOnLoadFunctionNames.push("setupPageDescriptionCallout"); // ]]>

articles