Attachments
  
  
  
Detials
Image
  
  
6/18/2012
بدعم من وزارة التنمية الاجتماعية - صندوق دعم الجمعيات نظمت جمعية الوعد لدعم وتوجيه مرضى السرطان وبالتعاون مع مستشفى الجامعة الأردنية ورشة تدريبية بعنوان " تحسين نوعية الحياة لمرضى السرطان " للأطباء والممرضين وفنيي الأشعة والمختبرات والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين في المستشفى, بالإضافة إلى نخبة من المختصين في الرعاية التلطيفية والطب البديل والتغذية ومكافحة التدخين وذلك بهدف تطوير مهاراتهم في طرق الاتصال والتواصل مع المرضى وذويهم في المستشفى, وزيادة خبرات الكوادر الطبية في العديد من الأمور ذات العلاقة بالسرطان. وقامت السيدة سوزان مراد رئيسة الجمعية ضمن مجريات الورشة بطرح العديد من التجارب السابقة التي تم التعامل معها لدعم المرضى المصابين بالسرطان وذلك بهدف تحسين نوعية الحياة للمرضى وزيادة رضاهم عن الرعاية الصحية المقدّمة لهم. وقال السيد خالد الدويك منظم الورشة وعضو هيئة الجمعية أن هذه الورشة تعدّ من الدعائم الأساسية للتواصل الجيد بين الكوادر الطبية والمرضى حيث تم الاستفادة من الخبرات السابقة للمرضى في مهارات التواصل من قبل الكادر الطبي ابتداءً من تشخيص المرض وخلال فترات العلاج وصولاً إلى مرحلة ما بعد الشفاء. وأكد الدكتور محمد بشناق رئيس جمعية علاج الألم أهمية الرعاية التلطيفية في تخفيف الألم ورفع المعاناة عن المريض من خلال تأهيل الكوادر الطبية وتوفير العلاج الّلازم والمساهمة في الجهود الوطنية لتحقيق هذه الغاية، وقدمت الدكتورة هبه مراد محاضرة حول التغذية. من جانبها أشارت السيدة ماوية الزواوي أحدى أعضاء الجمعية إلى ظاهرة انتشار التدخين في المملكة خاصةً بين الفئة العمرية الصغيرة, ومضاره باعتباره سبب من أسباب الإصابة بالسرطان. وتحدث الدكتور طلال أبو رجيع عميد كلية الصيدلة في الجامعة الأردنية خلال محاضرة ألقاها ضمن فعاليات الورشة عن الطب البديل ودوره في الرعاية التلطيفية. وفي نهاية الورشة تفضّل مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور مجلي محيلان بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين. تجدر الإشارة إلى أن جمعية الوعد جمعية، تهدف إلى بث الأمل لدى المرضى المصابين بالسرطان وعائلاتهم وتقديم الدعم المعنوي والعاطفي والنفسي والحد من النظرة السلبية المحيطة بالمرض لجميع المرضى الناجين من مرض السرطان وذويهم بالإضافة إلى زيادة الوعي بخطورة مرض السرطان وأهمية الكشف المبكر وتقديم التدريب اللازم للمجتمع عن أهمية العمل التطوعي وزيادة خبراتهم في جميع الأمور ذات العلاقة. وتقوم الجمعية بتقديم خدمات تطوعية لدعم المرضى المصابين بالسرطان وذويهم في مستشفى الجامعة الأردنية من خلال مشاركتهم مشاعرهم وتبادل الخبرات معهم حول المرض بلغة بسيطة من شأنها المساعدة في رفع معنوياتهم والعودة للحياة من جديد.
2/13/2013
  
4/19/2012
احتضن مستشفى الجامعة الأردنية اليوم الخميس جلسات ورشة العمل المتعلقة بـ " نظام المزاوجة بين الحالة المرضية والتكلفة"والتي نظمها اتحاد الجامعات العربية وجامعة الأمم المتحدة في ماليزيا بحضور عدد كبير من الخبراء الماليزيين والعرب. وقال مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور مجلي محيلان خلال استقباله للخبراء المشاركين في أعمال الورشة بأن مستشفى الجامعة الأردنية عمل جاهداً خلال مسيرته التي تشارف على الأربعة عقود على تطوير نظم الرعاية الصحية والارتقاء بوسائل العلاج والخدمات الطبية ونظم الجودة والتميّز مشيراً إلى تركيز المستشفى وخلال مسيرته التعليمية والبحثية على مواكبة كل ما يتعلق بالمريض وتصنيفه وتحقيق أفضل سبل الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية له، بهدف تحقيق أفضل النتائج الممكنة في مجال الجودة وضبط التكلفة وتحسين الخدمة على كافة مستوياتها الصحية والإدارية والعلاجية. وقدم الدكتور محيلان بعض التفاصيل المتعلقة بمستشفى الجامعة الاردنية بوصفه مستشفى جامعي تعليمي في المملكة، لافتاً الى عدد الحالات المرضية التي تراجعه سنوياً والتي تقدّر بنصف مليون مريض ومراجع، وأبرز المشاريع التحسينية والتطويرية التي يخوض غمارها المستشفى بهدف تحسين بنيته التحتية بشكل متوازن مع تقديم خدمة طبية متكاملة. من جانبه قال الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية رئيس اللجنة التحضيرية للورشة الدكتور مصطفى البشير إن أهمية هذه الورشة تاتي من نجاح تطبيق نظام (Case MIX) حيث أثبت هذا النظام نجاحه في أكثر من (90) دولة في العالم منها ماليزيا وسنغافورة واليابان والفلبين بما ينعكس ايجاباً على المتعاملين في الحقل الصحي بما في ذلك المرضى والأطباء وأدوات المستشفيات وشركات التأمين والحكومات, مثمّناً لإدارة المستشفى وطاقمها الطبي والإداري استضافة الورشة في جلساتها لليوم الثاني مؤكداً على ما يحظى به مستشفى الجامعة الأردنية من سمعة مرموقة على المستوى الدولي والإقليمي والعربي. وجرى على هامش الورشة توزيع الشهادات على المشاركين وتبادل الدروع التذكارية. فيما قام الخبراء بجولة في أقسام مستشفى الجامعة شملت الدائرة الحاسوبية والإحصاء الطبي والإدخال, والعيادات الخارجية اطّلع من خلالها المشاركون على تجربة المستشفى في مجال الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى والمراجعين.
2/13/2013
  
9/30/2012
بمناسبة احتفالات الجامعة الأردنية بعيدها الخمسين وضمن سياسة مستشفى الجامعة الأردنية في خدمة المجتمع المحلي ومناطق جيوب الفقر والمناطق النائية أقام المستشفى يوماً طبياً تطوعياً في لواء الموقر في مدرسة النقيرة الثانوية للبنات، بمشاركة طاقم متكامل ضم (40) مشاركاً بينهم أطباء وممرضين وصيادلة ومتطوعين من المستشفى، وقد تم معالجةحوالي (450) مريضاً من أهالي المنطقة وقدم المستشفى مجموعة من العلاجات والأدوية فيما اشتملت الفعاليات على محاضرات توعوية في مواضيع منع العدوى والأمراض السارية والتغذية والحميات والرضاعة الطبيعية وصحة الام والطفل، وطرق المحافظة على الاسنان . وقال مدير مستشفى الجامعة الدكتور مجلي محيلان تاتي اقامة هذا اليوم الطبي الذي يعتبر بداية لسلسلة أيام تطوعية أخرى سيتم تنظيمها في إطار احتفالات الجامعة الاردنية بالعيد الخمسين وبتوجيهات من رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة في خدمة المجتمع المحلي وضمن رسالة مستشفى الجامعة الأردنية القائمة على دعم العمل التطوعي وغرسه في نفوس العاملين في المستشفى سواء أكانوا من الجسم الطبي أو الإداري أو التمريضي بما يخدم مناطق جيوب الفقر والمناطق النائية في الوطن من شماله إلى جنوبه . مشيراً إلى اهتمام الجامعة الأردنية ومستشفاها بتلمّس احتياجات مناطق المجتمع الأردني كافة وذات الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص من المناطق النائية والمناطق الفقيرة تيّمناً بالتوجيهات الملكية السامية والمبادرات الكريمة من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المتعلقة بتقديم الخدمات اللازمة في المجالات الصحية والتوعوية والاجتماعية لمناطق جيوب الفقر وتحسين نوعيّة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين من خلال مساعدتهم بما تمتلكه مؤسسات الوطن ومستشفياته من معطيات وكفاءات توظّف لمعالجة التحديات التي تواجه المواطنين خاصة تلك المتصلة بقطاعي الصحة والتعليم. وقد عمل المستشفى في هذا اليوم الطبي التطوعي على دعم المنطقة بفريق طبي متكامل شمل كافة التخصصات الطبية التي يحتاجها المرضى من تخصصات طب الأطفال والنسائية والتوليد والباطنية والعظام والمفاصل والجراحة العامة والأنف والأذن والحنجرة والعيون والمسالك البولية وطب الأسنان بدعم من كلية طب الاسنان في الجامعة الاردنية. وقد تمت معاينة ومعالجة أكثر من (450) حالة مرضية بالإضافة إلى تقديم المشورة والنصائح الطبية للامهات والاطفال وتقديم الثثقيف الصحي اللازم لأهالي المنطقة حول الأمراض السارية والمعدية والكشف المبكر عن سرطان الثدي وسبل الوقاية والعلاج من بعض الأمراض كما وزعت النشرات التثقيفية والمجلات التي تصدر عن المستشفى والتي تتناول مواضيع الحميات الغذائية والسمنة وطرق منع العدوى. وعبّر عدد من المسؤولين ووجهاء اللواء عن شكرهم وتقديرهم لكل من إدارتي الجامعة الاردنية ومستشفى الجامعة على جهود الفريق المشارك في اليوم الطبي مثمنين الدعم الذي تم تقديمه سواء في مجال الادوية للمرضى أو في المجال التوعوي والتثقيفي وكان على راسهم العين غازي الجبور، ورئيس قسم التعليم وشؤون الطلبة في مديرية تربية لواء الموقر فواز نهار الخضير، ورئيس قسم الكتب المدرسية في المديرية فواز الجبور فيما ثمنت مديرة المدرسة أمل الخزاعلة، ومنسقة اليوم الطبي في الموقر زينب الديكة جهود الاطباء والممرضين والمتطوعين وسياسة المستشفى في تقديم الخدمات الطبية للمحتاجين في مواقعهم . ع.ع.29-9-2012
2/13/2013
  
10/28/2013
عمان -بترا– رعى رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور صباح أمس الاثنين الاحتفال بالعيد الأربعين لافتتاح مستشفى الجامعة الاردنية كأول مستشفى تعليمي جامعي في الأردن.
     وأكد رئيس الوزراء في كلمة خلال الافتتاح أن الأردن حقق في السنوات الماضية، العديد من الانجازات في المجال الصحي والطبي والعلاجي، حتى بات في مقدمة دول المنطقة، بما يحتويه من مستشفيات ومراكز علاجية متخصصة في القطاعات الحكومية والجامعية والخاصة، وبما امتلكه من وفرة في الكوادر الطبية والتمريضية المؤهلة تأهيلا عالياً وما حاز عليه من مقومات طوّرت السياحة العلاجية في الأردن.
   ولفت رئيس الوزراء إلى  ما قامت به الحكومة ووزارة الصحة من جهود كبيرة في مجالات دعم وتطوير المستشفيات وتعزيز وتشجيع سبل الشراكة والاستثمار في القطاعات الصحية والطبيّة، وزيادة أعداد المستثمرين ومن ضمنهم مقدمي الخدمات الطبية.
وأكد النسور أن أكثر ما يميز الخدمات الطبية في الأردن هو تنافسية الكلفة والجودة العالية للخدمات الطبية التي تقدّمها كافة القطاعات الصحيّة الأردنية بشقيها العام والخاص، حيث يعتبر الأردن الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في السياحة العلاجية لافتا إلى أن دخل الأردن الناتج عن السياحة العلاجية في العام 2012 وصل إلى ما يقارب 2ر1 مليار دولار.
ونوه الدكتور النسور بان  جميع المستشفيات في الأردن تطبق برامج مكافحة نقل العدوى ، والتي أثبتت نجاعتها على ضوء ما شهدته المنطقة العربية من أحداث وصراعات حيث كان الأردن الموئل وبيت الشفاء الآمن لكل الأشقاء في فترة زمنية تعتبر قياسية طبياً، حيث لم يتم تسجيل أي انتشار وبائي للأمراض السارية والمعدية على الرغم من حقيقة انتشار الفيروسات والبكتيريا بين المرضى والجرحى خلال الصراعات والأحداث.
وأكد رئيس الوزراء أن مستشفى الجامعة الأردنية شكّل قصة نجاح وإبداع وعطاء منذ أن كان مستشفى عمان الكبير إلى أن تم ضمّه للجامعة الأردنية، حيث  خير انجاز يضاف إلى نجاحات المنظومة الصحيّة الأردنية وعلى رأسها وزارة الصحة، والخدمات الطبيّة الملكية، والقطاع الطبي الخاص.
 ولفت إلى أن  مستشفى الجامعة اعتمد ومنذ بداياته، سياسات استجابت للتوجيهات الملكية السامية، في تقديم رسالة طبيّة قوامها تقديم خدمات طبية متميزة ، وذات جودة عالية وطابع عام ومتخصص جنباً إلى جنب مع برامج التعليم والتدريب وبرامج الدراسات العليا، والقيام بالبحث العلمي وتشجيعه، هدفه في ذلك رفع سوية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والاستمرار في تطوير نوعية وكمية خدمات الرعاية الصحية، والاستجابة السريعة للاحتياجات والمتطلبات الصحية، لجميع الأفراد في هذا المجتمع.
ولفت النسور إلى أن أهم ما يميز مستشفى الجامعة هو أجواء السلامة والوداعة التي تظهرها طواقمه لكافة فئات المرضى، واحتضانه لنخبة من أفضل العقول والكفاءات والطاقات في المنطقة والتي نجحت في تقديم خدمات تماثل أرقى ما تقدمه أشهر مستشفيات العالم، وهو ما أسهم في وضع الأردن في مكانة صحية وطبية متفوقة، أهلّته ليكون مقصِد الباحثين عن الاستشفاء على صعيد الإقليم.
من جهته أكد رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة حرص الجامعة على تقديم كافة أشكال الدعم للمستشفى ليقوم بدوره في رعاية الإنسان عبر مراحل نموه وتطوره ليغدو صحيحا معافى من اجل خدمة وطنه وأمته إضافة إلى إيمانها بأن العقل السليم في الجسم السليم وأن الأمم المريضة في أجسادها وعقولها عاجزة عن تقديم شيء يليق بالركب الحضاري والإنساني.
وأشار الطراونة إلى استمرار الجامعة في تقديم خدمتها ورؤيتها في مجال التعليم العالي في الأردن ضمن منظومة وطنية تحتوي على كادر تعليمي من الأساتذة الإجلاء الذين صدقوا ما عاهدوا الوطن عليه.
واستعرض مدير عام مستشفى الجامعة الاردنية الدكتور احمد التميمي مسيرة المستشفى على مدار العقود الماضية حيث سلط الضوء على ابرز محطات التميز في الحقول الطبية إضافة إلى ابرز الانجازات على الصعد الصحية والتعليمية التي واكبها المستشفى الذي يحظى برعاية ودعم ملكي سامية  .
ولفت إلى أن المستشفى  أنشئ عام 1971 تحت اسم مستشفى عمان الكبير تم افتتاحه عام 1973 في عهد المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وتم ضمه إلى الجامعة الاردنية عام 1975 ليصبح اسمه مستشفى الجامعة الاردنية .    وفي ختام الحفل الذي حضره وزير البيئة / وزير الصحة بالوكالة الدكتور طاهر الشخشير وعدد من المسؤولين والعاملين في المستشفى كرم رئيس الوزراء مدراء المستشفى السابقين ممن قادوا المستشفى على مدار أربعين عاما .
كما افتتح رئيس الوزراء المعرض التوثيقي للمستشفى الذي يشكل توثيقا لأبرز محطات ونقاط التميز التي واكبها المستشفى .
الثلاثاء 2013-10-29
2/13/2013
  
11/14/2013

وفد من الملحقين الصحيين لخمس دول عربية شقيقة  يزور مستشفى الجامعة الأردنية
 
زار وفد من الملحقين الصحيين العرب يمثل خمس دول عربية شقيقة مستشفى الجامعة الأردنية اليوم بهدف تعزيز أواصر التعاون القائمة منذ زمن ما بين مستشفى الجامعة الأردنية وهذه الملحقيات الصحيّة التي تمثل سفارات الدول العربية الشقيقة في الأردن، ودراسة آليات فتح قنوات اتصال جديدة وبنّاءة لتسهيل استقبال ومعالجة المرضى الوافدين من تلك الدول إلى المستشفى.
وقد التقى مدير مستشفى الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور أحمد التميمي بالوفد الزائر الذي ترأسه المستشار الطبي في سفارة الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالوهاب العلفي وضم الوفد كلاً من رئيس المكتب الصحي الكويتي الدكتور عبد العزيز العنزي والملحق الصحي العراقي الدكتور صباح فخر الدين  ومعاونه الدكتور عبد الوهاب عباس، والملحق الصحي الليبي الدكتور أحمد القناني والملحق الطبي في السفارة السودانية الدكتور خميس محمد التوم بحضور ممثلين عن الهيئة الطبيّة والإدارية في المستشفى .
 وقدم الدكتور التميمي في بداية اللقاء الترحيب بالوفد الزائر في بلدهم الثاني الأردن الذي لا يتوانى عن مشاركة أشقائه العرب كافة قضاياهم وتقديم كافة سبل التعاون لهم في مختلف المجالات لاسيما الصحيّة منها انطلاقاً من دوره العربي القومي الأصيل، مؤكداً عمق الروابط الأخوية التي تجمعنا جميعاً، مقدماً للوفد نبذّة مفصلة حول تجربة مستشفى الجامعة في المجال الطبي في الأردن خلال أربعين عاماً من مسيرته كأول مستشفى جامعي تعليمي وصاحب السبق والريادة في التعليم الطبي على مستوى الوطن والمنطقة.
مستعرضاً ابرز التخصصات الطبيّة التي يحويها المستشفى والإجراءات العلاجية المتميزة التي يقدمها لمرضاه سواءً الرئيسية آو الفرعية والدقيقة، وابرز المنجزات التي حققها المستشفى على الصعيد الطبي والبحث العلمي ومجالات التعليم والتأهيل والمجال الإداري وتطوير أنظمة الحوسبة في كافة المجالات لخدمة المرضى.
وابدي الدكتور التميمي استعداد المستشفى لتقديم كافة الخدمات وإيجاد كافة التسهيلات اللازمة للأشقاء العرب وبطرق مرنة تسهّل من تلقيهم للعلاج والخدمة في المستشفى، وتذليل كافة الصعوبات والعقبات التي قد تعترض مسيرتهم العلاجية ووفق إمكانات المستشفى،  فيما تم مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعليم الطبي والخدمات الطبية المساندة .
من جانبه قدم الوفد الشكر لإدارة المستشفى مبدين رغبتهم بتعميق عرى التعاون من خلال جوانب تسهيل تحويلات المرضى الى المستشفى لتلقي العلاج في مختلف الحقول، كذلك الاستفادة من كفاءات ومقدرات المستشفى في مجال إرسال كوادر طبية من تلك الدول بهدف التعليم والتدريب والتأهيل الطبي والمشاركة في الدورات والانضمام للبرامج التعليمية والطبية والمساندة التي يقدمها المستشفى في مختلف التخصصات.
متمنين أن تتطور هذه الزيارة إلى شراكة حقيقية وفاعلة بما يخدم المرضى وتدريب الكوادر الطبية من مختلف الدول العربية الشقيقة كما وأشار الوفد إلى ريادة المستشفى والرغبة الكبيرة في الاستفادة من تجربته العملية التي تعكس التطور الطبي والتعليمي على مختلف الصعد والتخصصات.
2/13/2014
  
11/3/2013

حصول مستشفى الجامعة الأردنية على شهادات الاعتمادية للمرة الثالثة( الآيزو ISO )        و للمرّة الثانية  شهادة الـــ (هاسب  HACCP  )

في غمرة احتفالاته بالعيد الأربعين لافتتاحه، مستشفى الجامعة الأردنية يجدد تمّيزه ليحظى على الدوام بثقة مرضاه ومراجعيه طالبي الشفاء من الوطن وخارجه، مجدداً دوره في الريادي في المنظومة الصحية الأردنية حيث أثبت ذلك مؤخراً من خلال حصوله للمرة الثالثة على  شهادة الاعتمادية الآيزو ISO  و شهادة الـــ (هاسب  HACCP  ) للمرّة الثانية .
  وقال مدير مستشفى الجامعة الأردنية  الأستاذ الدكتور أحمد التميمي بهذه المناسبة: أنه واستكمالاً لأفراح مستشفى الجامعة الأردنية واحتفالاته بعيده الأربعين استطاع المستشفى تحقيق إنجازين جديدين ومهمين من خلال حصول المستشفى على شهادة المنظمة الدولية للتقييس  والإدارة الآيزو        (2008:ISO 9001 ) للمرة الثالثة 2013  حيث كان المستشفى قد حصل عليها في الأعوام 2007، 2010. كما حصل المستشفى  وللمرة الثانية على شهادة تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة HACCP  (هاسب) الخاصة في السلامة الغذائية والجودة.
  وأضاف الأستاذ الدكتور التميمي بأن هذه المنجزات ما هي إلا جهود فريق متكامل يعمل بقلب واحد وبيد واحدة خدمةً للمريض والمراجع الأردني والعربي للوصول لأرقى درجات الخدمة والرعاية على المستويات الصحية والإدارية والفندقية والتغذوية ومأمونية بيئة العمل المحيطة بالمرضى.
  وذكر الدكتور التميمي بأن حصول مستشفى الجامعة الأردنية على هذه  شهادات التميّز ما هو إلا وسام شرف للمستشفى ويحمّل فريق العمل بمختلف شرائحه واجب الحفاظ على المنجز وتعظيمه والارتقاء به ويرسّخ فكرة العمل الطبي والتمريضي والإداري والفندقي والمساند ضمن معايير ثابتة وصلبة لتكون متطلبات ومعايير هذه الشهادات ثقافة شاملة يعمل بها وليست مجرد شهادات تعلق على الجدران، وهذا هو نهج مستشفى الجامعة الأردنية صاحب السبق والريادة على المستوى الطبي والصحي على مستوى الوطن والمنطقة العربية.
    تجدر الإشارة إلى أن مستشفى الجامعة الأردنية هو المستشفى الأردني الأول في التعليم الطبي على مستوى الأردن والمنطقة وهو الحاصل على ست شهادات دولية ووطنية منها شهادة الاعتماد الدولية لجودة الخدمات وشهادة مجلس اعتماد المؤسسات الصحية ، فضلاً عن مشاركة المستشفى في غمار جائزة الملك عبدالله الثاني لتميّز الأداء الحكومي والشفافية ، ويطمح مستشفى الجامعة الأردنية أن تكون هذه الجائزة جزءاً من سيرة تميّزه المتواصلة خلال أربعة عقود من العطاء الذي لا ينضب.

2/13/2013